شكل تثبيت حاويات قمامة ارضية عبر شوارع مدينة عين الفوارة على سبيل التجربة كارثة بيئية حقيقية عبر مختلف نقاط تواجدها. ففي الوقت الذي ينتظر فيه تعميم التجربة والرقي بهذا الملف الى اعلى مستويات التكفل حفاظا على المنظر العام ودرءا لانتشار القمامة على حواشي الطرقات جراء الرمي العشوائي ،لكن على ما يبدو ان مصالح النظافة بالبلدية انست الرقعة الجغرافية والكم الهائل من القمامة يوميا من تفريغ هذه الحاويات التي تزيد مدتها اكثر من شهرين مما تسبب في انبعاث الروائح الكريهة التي تنذر بكارثة بيئية حقيقية وبذلك يتحول المشروع البيئي الهام الى نقمة تعكر صفو حياة المواطنين خاصة على مستوى حي 600 مسكن وحي 150 مسكن ببوعروة ، المارة يدفعون فاتورة استنشاق الروائح الكريهة ومصالح النظافة البلدية اسقطت من اجندتها تفريغ هذه الاخيرة لانها ببساطة لا تلفت الانتباه ولا يشعر بروائحها المسؤولين ،فاذا لم يكن للمشروع جدوى فما عليهم سوى توقيف التنسيق مع مراكز المختصة الاجنبية والاكتفاء بالبريكولاج ،لان الجهات المختصة افلست في ضمان تكفل نسبي فوق الارض فما بالكم تحت الارض .
يذكر ان التجربة يجري تعميمها عبر 15 ولاية حيث حازت ولاية العاصمة حصة الاسد
،حيث يختلف حجم استيعابهم حسب النوع فمنها حجم 1500 كغ،2200كغ ،اذ تم تثبيت عدد
كبير من بينها 04 على مستوى حي 600 مسكن في انتظار استكمال عملية تثبيت 30 حاوية
مطمورة اخرى على طول شارع 500 مسكن حيث بقت سوى 11 حاوية فقط ،يذكر ان هذا النظام
يعد حديثا وتجربة رائدة باوربا متحصل على شهادة iso 9001،
iso 1401
وتم اعتماده لاول مرة في افريقيا والعالم العربي والجزائر هي
البلد العربي الاول التي استفادت منه .
عبد الحميد لوعيل /صوت سطيف